Thursday 20 March 2014

translation follows

القصة صارت قدامنا
قصة الشهيد القاضي رائد زعيتير
رائد زعيتر من نابلس الذي استشهد يوم الاثنين الماضي على معبر الكرامة الباص القادم من الاردن الى ارض فلسطين
ما حد يقول هجم ياخد سلاحهم، الجندي الاسرائيلي دفش القاضي على الارض وهو طالع على الباص
اسمعنا صوت الرصاص وشاهدنا هذا الانسان عم بوقع شوي شوي 
الرصاص هزم جسمة تركو على الارض ينزف ويتحرك ويحرك في ايدي وكأنة بقول حد يجي يساعدني بعدي عايش
واحنا حشرونا بالباص مش قادرين نحكي مش قادرين نعمل شي صوت الصغار وهم يصرخو ا لازم يعرف ولادنا انو في فلسطين الموت رح يجي لكل واحد فينا بأي وسيلة وأي وقت احنا شعب مش مكتوبلنا نشوف اهلنا ولا نفرح ولا نكمل تعليمنا حتى حقوقنا مهدورة
احنا شعب بنشوف جثة مرمية على الارض بتنزف اكثر من نص ساعة ما حد بقدر يوصلها تسمع صوت الرصاص بنبهك انو في شهيد جديد على الابواب حتى انهم ياخدو اغراضة ويفجروهم عشان ما يضل ذكرى منه بدهم يمحوه ويمحو ذكرياته بس نحنا شعب صرنا فاهمين انو حتى لما فجروا اغراضة عشان يثبتو انو هو مجرم وكانت اغراضة فيها اشي
ما سألو ا عنا بأكل وشرب عشان احنا بشر بس هو مجرم حاسبووا
استدعوا واحد واحد لغرفة التحقيق يسألونا
وين كنتوا قاعدين بالباص و وين هو قاعد وشو شفتو وكم من رصاصة سمعتو !!!
شو الغاية من الأسئلة ما فهمنا
حسبنا الله ونعم الوكيل
احنا اسفين يا شهيد يا دكتور يا قاضي احنا اسفين انو قبلك مات كثير بدم بارد وعملوا قصص عشان يبينوكم مجرمين استاذي قبلك قتلو وقالو انو رمى عليهم العاب نارية بس الي بعرف الاستاذ بشير بعرف انو شب مؤمن مسلم واعي اكثر من هيك قصة
وانت يا قاضي قدمنا شفنا انك ما هجمت تاخد سلاحهم بس بفتشو على تبرير لوحشيتهم
احنا اسفين مت قدامنا ما قدرنا نعمل شي غير انو نحكي حقيقة
احنا اسفين حكومتنا مش فاضية لشهيد مات بقدر ما هي فاضية لمنح الجواز الدبلوماسي
وهـــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــك ضاعت بلادنا وضاع المنيح فيها بدم بارد من ايدين نجسة و رصاصات جبانة تهاجم اجساد الاشراف

No comments:

Post a Comment